القائمة الرئيسية

الصفحات

 م








مصاب بالسكري يعاني آلام في قدمه وظهره يرتدي جوارب ثخينة لأن الدم ينزف من قدميه أثناء المشي يتناول أكثر من عشرة أدوية في اليوم يحتمل كل ذلك ويترك أسرته وأهله والراحة في بلده ليسافر إلى أفريقيا حيث الجو الحار والطرق الوعرة والأخطار الكثيرة تبدأ من الإنزلاق والغرق في مستنقع إلى التماسيح التي تأكل واحد إسبوعياً من سكان أفريقيا .وأخطار أفريقيا أكثر من ذلك بكثير فهناك أسود وأفاعي وحتى ضياع.ذلك الشيخ الكبير قضى حياته في خدمه أفريقيا وهو الشيخ عبد الرحمن السميط ذلك الرجل الأمة .حمل هم الدعوة منذ صغره فلم يثنيه عنها آلام أو أمراض أوأخطار فكان كل همه في حياته هو الدعوة إلى الله. لقد وعى جيداً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم)لقد وضع هذا الحديث نصب عينيه حتى أسلم على يديه عشرة ملايين.لقد قال رحمه الله (يا أخواني الرصيد الحقيقي هو ما قدمته لنفسك وليس ما أبقيته في بنوك الدنيا،نحن في العالم العربي نملك مئات المليارات لو أدينا زكاتها ما بقي في الأرض فقير)

رحمه الله ورضي عنه وجازاه خيراً
*أسماء الخطيب
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

وقد عِشنا عامًا آخر

دعني أكشفُ عن خبيئةٍ راودتك أيّها الزميلُ الإشراقيّ؛ حين كُنتَ تطالعُ صُور طُلاب الشيخ أحمد السيد وهم يتفاعلون مع كلامه ويتقافزون مِن حوله…

صورة